* الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله مع مكانته العلمية والاجتماعية ، كان باراً بوالدته براً عجيباً ، وكان يتفقد أمورها ويتابع أحوالها ، ولم يسمح لأحد أن يقوم بمهام والدته عنه مع وجود الأبناء والأحفاد بقربها وكان ينهض بنفسه لقضاء حوائجها وغسل ثيابها براً وإحساناً إليها حتى توفيت رحمهما الله جميعاً .
قيل لعلي بن الحسين بن علي ـ رضي الله عنهم ـ وهو من هو في علو والشرف ورفعة الكعب : قيل له : أنت من أبر الناس ولا نراك تؤاكل أمك ؟ فقال : أخاف أن تسبق يدي غلى ما قد سبقت إليه عينها فأكون قد عققتها .
فإلى الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام يا منتدانا الغالي يحفظك ربي من عيون الحاسدينا .
محبكم في الله /: راكان بن حثليتن .