أبوعمر
عدد الرسائل : 41 تاريخ التسجيل : 27/04/2008
| موضوع: مواقف تخر منها الجبال ولكن صمد فيها هؤلاء الرجال الجمعة يونيو 13, 2008 3:33 pm | |
| مواقف تخر منها الجبال ولكن صمد فيها هؤلاءالرجال
خبيب بنعدى
عندما أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم مع عشره منأصحابه إلى قوم عضل ليعلموهم الإسلام بناء عن طلبهم من رسول الله ولكنهم غدروا بهموقتلوا ثمانيه منهم وأمنوا خبيبا وزيد بن الدثنه وباعوهم لمشركى قريش الذين عذبوازيدا حتى الموت ثم أخذوا خبيبا ليصلبوه فطلب منهم أن يصلى ركعتين قبل أن يصلبفتركوه لعله يرجع عن دينه وصلى ركعتين بتمامهما وحسنهما ثم قال لهم والله لولا أنتحسبوا أن بى جزعا من الموت لازددت صلاه ثم دعا عليهم قائلا( اللهم أحصهم عدداواقتلهم بددا )
وأنشد قائلا ولست أبالى حين أقتل مسلماعلى أى جنب كان فىالله مصرعى" انظر كيف احبو الموت لله فما حبنا نحن؟؟؟
ثم أخذوه ووضعوه على الصليب وأخذوا يقطعوا من جسدهالقطعه تلو الأخرى وهم يقولون له لعله يرجع عن دينه فيتركوه ( أتحب أن محمدا مكانكوأنت سليم معافى فى أهلك ) فقال ( والله ماأحب أنى فى أهلى وولدى معى عافيه الدنياونعيمها ويصاب رسول الله بشوكه ) " انظرأُخي وأنظري أُخيه كيف فدوه فبماذا فديناه ؟؟؟؟"
فعندئذ قال أبو سفيان ولم يكن أسلم بعد ( مارأيت أحدا يحب أحدا كمايحب أصحاب محمدا محمدا. ========================
طلحه بن عبيدالله
كان من الذين ثبتوا مع الرسول الكريم فى غزوه أحد فبعدأن انهزم المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحق المشركون برسول الله صلىالله عليه وسلم وكان معه أحد عشر رجلا من الأنصار وطلحه من المهاجرين فقال الرسولعليه الصلاه والسلام من يرد عنى هؤلاء هو رفيقى فى الجنه فقال طلحه أنا يارسول اللهفلم يأذن له الرسول وأذن للأنصار واحد تلو الأخر حتى استشهدوا جميعا رضوان اللهعليهم ولم يبق مع الرسول إلا طلحه فقال الرسولالآن
"هذه الأنصار نصرو الرسول نظرياوعمليا لمّا أتى الخطب الجللفاللهم اجعلنا منهم"
ياطلحه وكان الرسول صلىالله عليه وسلم قدأنهكه التعب وثقلت حركته فقد كسرت رباعيته وشج جبينه وسال الدمعلى وجهه الشريف فأخذ طلحه يكر على المشركين حتى يدفعهم عن الرسول ثم ينقلب إلىالنبى فيرقى به قليلا فى الجبل ثم يسنده إلى الأرض ثم يكر على المشركين من جديدومازال كذلك حتى صدهم عنه فلما أقبل أبا بكر وأبا عبيده إلى الرسول ليداووه قال لهماتركانى وانصرفا إلى صاحبكما وهو يقصد طلحه فذهب أبا بكرو أبا عبيده إلى طلحه فإذاهو تنزف دماؤه وبه بضع وسبعون ضربه بسيف أو طعنه برمح أو رميه بسهم وقد قطعت كفهوسقط فى حفره مغشيا عليه فلقببالشهيدالحى .
قد سيدنا طلحة صادقا مع الله فصدقه الله الشهادة اللهم اجعلناصادقين معك واجعل منالنا الشهادة دفاعا واستمماتتاً عن رسولالله===============
عبد الله بن رواحه
فى غزوه مؤته عندما جهز الرسول صلى الله عليه وسلم الجيش لملاقاهالروم فى غزوه مؤته وأمر عليهم زيد بن حارثه وقال عليه الصلاه والسلام إن أصيب زيدفجعفر بن أبى طالب على الناس فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحه على الناس وعندماوصل الجيش إلى معان علموا أن مالك بن زافله قد جمع لهم مائه ألف مقاتل من العرب وأنهرقل جاء على رأس مائه ألف مقاتل فراعهم هذا العدد لأن عدد جيش المسلمين كان لايزيدعن ثلاثه آلاف مقاتل فظلوا ليلتين يفكرون فى أمرهم وكان الرأى السائد أن يكتبوالرسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبرونه بعدد العدو فإما يمدهم بالرجال أويأمرهمبما يرى ولكن عبدالله بن رواحه كان له رأى آخر فوقف بينهم وقال ( ياقوم والله إنالذى تكرهون للتى خرجتم تطلبون : الشهاده وما نقاتل الناس بعدد ولاقوه ولاكثره , مانقاتلهم إلا بهذا الدين الذى أكرمنا الله به فانطلقوا فإنما هى إحدى الحسنيين , إما ظهور وإما شهاده
" انظروا عمل لا إله إلا الله في نفوسالصحابة - ليت لنا شسع نعلهم من حبهم لهذا الدين-كيف يموتون وكيف ميتتنا نحن !؟؟"فامتدت حماسه الإيمان إلى الجيش وبدأت رحى الحرب بينالفريقين فريق الكفار بمائتى ألف مقاتل وفريق المسلمين حوال ثلاثه آلاف مقاتل وقتلزيد بن حارثه فأخذ الرايه جعفر بن أبى طالب ثم قتل جعفر فأخذ الرايه عبد الله بنرواحه الذى قاتل حتى استشهد رضى الله عنهم جميعا وللقصةتكملة. ==============
أبو بكرالصديقتعرض الصديق لأخطر موقف فى حياته بل فى حياه الأمهالإسلاميه بأسرها ألا وهو وفاه الحبيب المصطفىصلى الله عليه وسلم فعندسماع الخبر المؤلم اضطربت المدينه كلها وزلزلت بأهلها حتى أن عمر بن الخطاب وهوالمعروف بشدته لم يتمالك نفسه وقال من قال أنه مات قطعت رأسه إنما ذهب ليقابل ربهكما ذهب موسى من قبل وهذا عثمان لاتقدر رجليه أن تحملاه وهذا على يمشى كالأطفال هناوهناك لايدرى مايفعل أما الوحيد الذى ثبت ثبوت الجبال الرواسى فهو الصديق الذى ذهبألى مكان الحبيب المصطفى وكشف عن وجهه واحتضنه وقبله وقال طبت حيا وطبت ميتا يارسولالله
" هذه مواقف الصابرين نحو خير المرسلين , فما موقفنا للرسول الكريم يوم الحشر العظيم مما قال القردةالخاسئيين!!!!"
ثم توجه إلى المنبر بكل ثبات ليعلن للناسحقيقه الموت وحقيقه العبوديه التى لاتكونإلا للهوحده فتلى عليهم الآيهالكريمهقال تعالى :( وما محمد إلا رسولقد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلنيضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين ) ثم قال (من كانيعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حى لايموت ) واستطاع بهذه الكلمات وهذا الموقف الشامخ أن يعيد إلى الأمه صوابها . =====================فداك أبي وأمي يا رسولالله ولا لا كنا ان كان اعداء الله لإسمك قاذفين وانت المبرأمنهم م ن ق و ل | |
|